كشفت دراسة جديدة أجراها علماء نفس عن أن وجود تلفاز يعمل في أي مكان من الغرفة يعتبر «مسيئاً» للأطفال.
وقام الباحثون خلال الدراسة بمراقبة 50 طفلاً تتراوح أعمارهم بين سنة وثلاث سنوات لمدة ساعة فيما كانوا يلعبون في غرفة صغيرة فيها أنواع متعددة من الألعاب، فيما يجلس الأهل جانباً وفي نصف الجلسة يتم تشغيل التلفاز وعرضت حلقة من برنامج «لا يفهمه الأطفال».
ووجد الباحثون، بعد تصوير تصرفات الأطفال، طوال الجلسة أن انتباه من نظروا إلى التلفاز لبعض الوقت قد تشتت عن اللعب، فقد انخفضت حدة اللعب تماماً كما تركيز الطفل على اللعبة ، حسب ما ورد بجريدة " القبس ".
وأعرب الباحث دانيال أندرسون وهو عالم نفس في جامعة مساشوستس ـ أمهرست عن قلقه من النتائج المتراكمة.
وقال أندرسون انه «من المثير للقلق أن يكون للتلفاز هذا التأثير ساعة بعد ساعة ويوما بعد يوم وسنة بعد سنة».
وفي النهاية ، شدد أندرسون على أن الأطفال يتعلمون من خلال التواصل، لكن التلفزيون يعيق تطورهم على الرغم من انه يلهيهم ، وانه من الأفضل للأهل الانتباه وتأمين وقت هادئ لأطفالهم.
تخيلوا ان بنتى ما اجدر اسويلها اى شئ الا اماما التلفاز مع العلم ان مازال عمرها سنة