قد يتسبب الآباء في إصابة أطفالهم بمرض خطير دون قصد..فقد يبكي الطفل بكاء شديداً فيسرع الأب للإمساك به و هزهزته بشدة حتى يخيفه و يتوقف عن البكاء..في حين أن هذا الأب قد يتسبب في إسكات ابنه إلى الأبد بسبب هذة الحركة المعتادة عند كثير من الناس!!..
تقول استشارية أمراض الأطفال و الولادة الدكتورة عفاف محمد في إحدى المستشفيات الخاصه ..أن كثير من الآباء لا يعلمون أن هزهزة الطفل قد تكون ضارة به ..فقد يصاب الطفل بمرض يسمى مرض هزهزة الطفل و هو مرض يكون فيه تدمير دائم للمخ و في بعض الحالات قد يتسبب في موت الطفل ..
حيث توضح دراسات أن حوالي ثلث الأطفال الرضع المصابين بهذا المرض يموتون و الثلث الآخر يشفى تماماً و حوالي 30% إلى 40% يصبحون معاقين إعاقة دائمة و أن الأباء الذين يمسكون بأطفالهم من أكتافهم أو من أذرعهم و يهزونهم ..تتحرك طبقاً لذلك رؤوسهم إلى الأمام و إلى الخلف مما يسبب تحرك المخ داخل جمجمة الطفل.. فإذا أخذنا في الاعتبار أن الأطفال عامه يكون حجم الجمجمة لديهم كبيراً بالنسبة لأجسامهم فإن ذلك يسمح للجمجمة بحركة أكبر للمخ عند الاهتزاز خاصة عند الأطفال الذين تقل سنهم عن سنتين..و الذين لا تزال عضلات الرقبة ضعيفة عندهم مما يسبب صعوبة تثبيت الرأس عند الاهتزاز ..كل هذا يسبب حماية أقل من الإصابة بهذا المرض..
و تضيف الدكتورة ليوسندا: و كذلك كثير من الآباء يعتقدون خطأ أنه بهزهزة الطفل قد يخيفونه دون إيذائه بدنياً.. و على هؤلاء الأباء أن يجدوا وسيله أخرى أكثر أمناً من هذة الطريقة ليتعاملوا بها مع الطفل كثير البكاء.. فإن الإصابة من جراء هذه الاهتزازات قد تكون أشد من الإصابات المباشرة التي تسبب صدمات أو إصابات مرئية .. و لكن مرض هزهزة الطفل قد تكون فيه الإصابة أشد علاوة على أنها إصابة غير مرئية..
و هناك بعض الأعراض التي يتسم بها المرض مما يفيد في سرعة تشخيصه مثل عدم النوم أو القلق و الهيجان و القيء و فقدان الشهية..
و تظهر أهمية سرعة التشخيص في إمكان منع التعويق الدائم و قد تمنع أيضاً موت الطفل بسبب هذا المرض و حذرت الأمهات من ذلك..
للفائدة
تقول استشارية أمراض الأطفال و الولادة الدكتورة عفاف محمد في إحدى المستشفيات الخاصه ..أن كثير من الآباء لا يعلمون أن هزهزة الطفل قد تكون ضارة به ..فقد يصاب الطفل بمرض يسمى مرض هزهزة الطفل و هو مرض يكون فيه تدمير دائم للمخ و في بعض الحالات قد يتسبب في موت الطفل ..
حيث توضح دراسات أن حوالي ثلث الأطفال الرضع المصابين بهذا المرض يموتون و الثلث الآخر يشفى تماماً و حوالي 30% إلى 40% يصبحون معاقين إعاقة دائمة و أن الأباء الذين يمسكون بأطفالهم من أكتافهم أو من أذرعهم و يهزونهم ..تتحرك طبقاً لذلك رؤوسهم إلى الأمام و إلى الخلف مما يسبب تحرك المخ داخل جمجمة الطفل.. فإذا أخذنا في الاعتبار أن الأطفال عامه يكون حجم الجمجمة لديهم كبيراً بالنسبة لأجسامهم فإن ذلك يسمح للجمجمة بحركة أكبر للمخ عند الاهتزاز خاصة عند الأطفال الذين تقل سنهم عن سنتين..و الذين لا تزال عضلات الرقبة ضعيفة عندهم مما يسبب صعوبة تثبيت الرأس عند الاهتزاز ..كل هذا يسبب حماية أقل من الإصابة بهذا المرض..
و تضيف الدكتورة ليوسندا: و كذلك كثير من الآباء يعتقدون خطأ أنه بهزهزة الطفل قد يخيفونه دون إيذائه بدنياً.. و على هؤلاء الأباء أن يجدوا وسيله أخرى أكثر أمناً من هذة الطريقة ليتعاملوا بها مع الطفل كثير البكاء.. فإن الإصابة من جراء هذه الاهتزازات قد تكون أشد من الإصابات المباشرة التي تسبب صدمات أو إصابات مرئية .. و لكن مرض هزهزة الطفل قد تكون فيه الإصابة أشد علاوة على أنها إصابة غير مرئية..
و هناك بعض الأعراض التي يتسم بها المرض مما يفيد في سرعة تشخيصه مثل عدم النوم أو القلق و الهيجان و القيء و فقدان الشهية..
و تظهر أهمية سرعة التشخيص في إمكان منع التعويق الدائم و قد تمنع أيضاً موت الطفل بسبب هذا المرض و حذرت الأمهات من ذلك..
للفائدة